تصادف الثلاثاء، ذكرى مرور عام على أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، في الوقت الذي تشهد المملكة ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات، فقد وصل عدد الإصابات، 397158 إصابة بالفيروس، و4727 وفاة.
وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر، أعلن في 2 آذار/مارس 2020، عن الإصابة الأولى بالفيروس، وتعود لأردني قدم من إيطاليا. وخضع المصاب في ذلك الوقت، للعزل في القسم الوبائي في مستشفى الأمير حمزة.
وقال جابر، حينها، إن المصاب دخل إلى المملكة، قبل تفعيل إجراءات الحجر على الأردنيين القادمين من إيطاليا.
وفي 13 آذار/مارس 2020، أعلن جابر، شفاء المصاب الوحيد بفيروس كورونا ومغادرته مستشفى الأمير حمزة برفقة زميله المشتبه بإصابته، بعد أن أثبتت الفحوص المخبرية تعافيه، و"خلو الأردن من أي حالة مؤكدة بفيروس كورونا".
في 14 آذار/مارس 2020، أعلن رئيس الوزراء السابق، عمر الرزاز، مجموعة إجراءات وقرارات جديدة اتخذتها الحكومة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، تتضمن تعليق دوام المؤسسات التعليمية لمدة أسبوعين، وتعليق جميع الرحلات الجوية من الأردن وإليه ابتداء من الثلاثاء 17 آذار/مارس 2020، وحتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري.
وفي 15 آذار/مارس 2020، أعلن الأردن عن تسجيل 12 إصابة بالفيروس لمواطنين وسياح قادمين من الخارج.
وبدأ الأردن إجراءاته بعد تسجيل إصابات بالفيروس من خلال تفعيل قانون الدفاع، حين صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء، إعلان العمل بقانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992، في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، اعتبارا من 17 آذار/ مارس 2020.
وبعد تسجيل الأردن 84 إصابة بالفيروس معظمها لقادمين من الخارج، بين 15 - 20 آذار/مارس2020، أعلنت الحكومة في 20 من ذلك الشهر، فرض حظر تجول شامل في جميع المناطق، يبدأ سريانه اعتبارا من السبت 21 آذار/مارس، بعد أن أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة السابق، أمر الدفاع رقم 2، الصادر عن رئيس الوزراء يقضي بفرض حظر للتجول في جميع مناطق المملكة بدءا من الساعة 7 من صباح السبت، وحتى إشعار آخر.
وأطلقت صفارات الإنذار؛ لتنبيه المواطنين، وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020.